مابين حلم الطفولة وحلم المستقبل

مابين حلم الطفولة وحلم المستقبل

هذه الدنيا غريبه بالامس كنا اطفال ونحلم بأن نكبر ونحقق الحلم الذي كنا نتمناه ..

بالامس كنت طفله تجري وتلعب هنا وهناك, وكنت اصرخ بأعلى صوتي بكره بكبر وبصير طبيبه واساعد الناس واصير عسكريه واحمي بلدي ..
 احلام مترابطه وغريبة بعض الاحيان .. 

كنا قبل النوم نحلم متى سنكبر ونحقق ما حلمنا به 

وهاهي الايام تمضي كلمح الضوء ..

انتهينا من مرحلة الدراسة ف المدرسة وكان حلمي مرتبط بحلم الطفوله بأن اصبح طبيبة او عسكرية 

ولكن لكل امر خيرة فكنت اطمح بان اصبح طبيبة او بأي وظيفة تختص بالطب ولكن شائت الاقدار بان ادرس الهندسة ليست من فراغ ولكن مسير الامور سير هالتخصص لي لانه خيرة لي.. 

على حسب دراستي ومعلوماتي بالبحث من الان للوظائف تبين لي بان العسكريه في انتظاري 

نعم لقد كنت احلم وها هي انا اليوم في بداية طريقي لتحقيق حلمي الطفولي .. 

ايام وايام اكيد ستمر مثل مامرت ايام الطفولة الجميلة الايام التي كنا نحلم في كل أوقاتها بحلم المستقبل .. سنغمض أعيننا وسنحلق في خيالنا الواسع .. 

ستمر ايام السنين القادمة سريعا وسأتوشح بلباس التخرج وسينادا أسمي من بين الخريجين المهندسة شهلاء .. وبعدها سوف تروني ضابط في السلك العسكري وسأحقق الحلم بأذن الله الواحد الاحد .. 

ايام جميلة مابين الماضي والحاضر مابين الطفولة ومابين الكبر ايام عشناها وسنعيشها بحلوها وبمرها وبتعبها وبرخائها .. طفوله رسمنا بها واقع حاضرنا ومستقبلنا وسنعيش يومنا لنحقق ماطمحنا به في طفولتنا .. 

غدا يردد إسمي بين الكل المهندس الرائد انه فخر الايام الخوالي التي كنا نحلم بها في طفولتنا .. 

شهلاء أحمد 

                                                                                                                                             27/4/2015