فرحة العيد في بلادي

العيد فرحة تستوطن قلوب الاطفال قبل الكبار .. 

العيد هو ارتسام البسمه على وجوهنا ،، هو ضحكة طفل عند استلام العيدية ،، هو فرحة الكبير عند المعايده ..

للعيد عادات وتقاليد منذ الزمن الطويل ، تبدا بأكل العرسية في أول الصباح وبعدها يذهب الرجال لتأدية صلاة العيد ،، ثم تبدا زيارة الأهل والجيران للتهنئه بهذيه المناسبة ،، وبعد حين يجتمع الرجال والاطفال لبدأ ذباح الأضاحي حيث يجتمع الكل للمساعده من اطفال ونساء في تقطيع اللحم ومن ثم طباخه لوجبة الغداء .. طبعا لوجبات العيد طعم مختلف ولكل وجبة لذةٌ غريبة ،، ففي وقت الظهيرة يتم تناول الغداء وهو عبارة عن المحمس و في بعض المناطق تختلف التسمية كمثل (القلية والتقليه) حيث يتم تناوله مع الخبز العماني (الرقاق) وبعد الغدا تبدا المعايده بالأسرة حيث يجتمع رجال العائلة ويقوم الاطفال بأخذ فلوس العيدية ،، فرحة الأطفال جميلة وبالأخص عند تجمعهم لحساب مبالغهم .وقبل المساء يقوم الرجال بدفن الشوى ( المشوي ) . بعد ذلك تبدا الزيارات لوقت المساء لتهنئة الاهل والاحباب .. 

وفي ظهيرة اليوم الثاني نبدا بالتجمع مرة اخرى لوجبة الغداء حيث لذة طعم لحم الشوى لاتقاوم ولا تعوض في الايام القادمه فأن لذة طعام العيد مختلفة جدا عن الوجبات الاعتيادية .. 

لكل ولاية طعم مختلف ف العيد وعادات وتقاليد مختلفة ولاكن فرحة العيد نفسها في كل مناطق بلدي عمان الحبيبة .. 

..

العيد فرحة فأحسنوا استقباله 

شهلاء أحمد 

١٧/٧/٢٠١٥